رواية الزبير يجب أن يقتل
أما حسن فركض بسرعة نحو الشبل، وقال مخاطبا الزبير للمرة الولى في حياته: ما هذا؟! أخبرنا. إنه شبل أسد، أليس كذلك؟! لقد رأيت رسومات ...
بعد مدة، اندفع حسن نحو الزبير، واحتضنه. فنزل الزبير على ركبتيه وبادل حسنا الحضان. فقال حسن، وأحدهما يحتضن الخر: شكرا. فقبله الزب ...
سكت قليل، ثم أضاف: والمغيرة صديقي... وهو أشجع رجل قابلته في حياتي، ليتكما شاهدتماه وهو يقاتل كالوحش في المعارك التي خضناها... ول ...
مع مرور اليام، ظل المغيرة يشرب ويشرب الخمور، حتى برزت كرشه كثيرا، وأمسى ضعيفا، وباتت حالته يرثى لها. صحيح أن ما فعلته طليقته وال ...
فرح المغيرة كثيرا، في حقيقة المر كان هذا أسعد شيء حدث في حياته، لكأنه سيقابل امرأ عزيزا عاد من الموت، ولكنه خشي أن تكون هذه مصيد ...
أجزائها إبان فترة الزبير، مهدوما، أو مكسّرا متهتكا. وقد وقعت بين العاصمة المعتزة ومدينة الفيحاء. فلما وصلوا، وجدوا الزبير ومن مع ...
جلس الزبير على الرض مسندا ظهره إلى إحدى شجرات الغابة، وهو مطأطئ رأسه في الرض حزنا. نظر قيس إليه بحزن، وشفقة لم يشعر بهما تجاهه ف ...
القسوة والشدة، ولكنه سرعان ما تذكر أنه حتى أقوى الوحوش، وأشرس السباع، لها قلوب تنبض وتحس وتشعر. وبعد أن التقى الطفلن بأبيهما، جع ...
(( 42 )) بعد أسبوع من سجنه لها، عاد الزبير إلى حورية، في السجن تحت الرض، فسألها من سيدها، فشتمته مرة أخرى. فأمر بإرسال طعام وشرا ...
فقالت زبيدة: نعم، نحبها. وقال حسن: كثيرا... كثيرا. فجن جنون المرأة التي كادت – خلل إقاتمها الطويلة في الزنزانة – تتشقق شوقا لبني ...
ثم قال الزبير: الولد الصغار، عندما يقسو آباؤهم عليهم، يستاؤون من ذلك، لنهم للسف عقولهم قاصرة في تلك العمار. ولكن بعد سنوات عندما ...
التي تلهب أفئدة الرجال - في هذه المرة كانت تجلس بحزن مطأطئة رأسها تنظر إلى الرض، وهي تشبك يديها إحداها بالخرى، والحزن والذل بادي ...
الفصل الثاني عشر "يب أن يُقتل" (( 43 )) مر ما يزيد على أحد عشر عاما على النقلب على الملك الهارب. خللها عانى الكل في البقاء، وشعر ...
وأمضى الزبير معظم وقته منذ ولدة روان ثم عامر، بمداعبتهما واللعب معهما والجلوس معهما. لقد اتسم الطفلن بالجمال الشديد، الذي ورثا م ...
وضحية أخرى، رجل كان – يوما ما – ابن الزبير المقرب جدا منه، سليم الذي حبسه الزبير في قصره، فظل يئن ويتألم في حياة القيد والحبس ال ...
تمثلت أولى خطوات الزبير الجديد – سمية - بلقاء الملك الهارب الجديد، المير ريان. فاتجهت على متن سفينة صغيرة إلى القدماء، وسافرت ما ...
أذهل المير من كلمها الخير، وفجأة بدأ يتفكر بجدية في خطتها، وغير جلسته، واعتدل وجلس جلسة جدية، ومط شفتيه وقطب حاجبيه، وطفق يتفكر ...
وأكملت: وأنت حتى لو شاركت وخسرنا، فلن تخسر شيئا كثيرا؛ لن عنصر المفاجأة بجانبك، وقواتك أمهر في القتال البحري بكثير من قوات الزبي ...
اعتدل المغيرة في جلسته، بينما أكملت: ماذا ستخسر لو حاولت؟! حياتك؟! مالك؟!... في مقابل استعادة أولدك والنتقام لعرضك. لمعت الخطة ف ...
ففرحت، ثم قالت هامسة: ولكن تذكر... أهم شيء، يجب أن يقتل الزبير، أهم من انتقامك وحريتك وحرية أهلك. فحزن سليم كثيرا، ولكنه قرر أن ...
«
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
»
Free download pdf